جامعة مديري الصحف تنبه الى تدهور وضع حرية الصحافة والنشر
في بلاغ صادر اليوم الجمعة 6 جانفي نبهت الجامعة التونسية لمديري الصحف، إلى تدهور غير مسبوق في وضع حرية الصحافة والنشر، بما يؤشر إلى “انغلاق غير محدود وسقوط في متاهة الانفراد بالرأي وتجريم أي رأي مخالف”.
وانتقدت الجامعة، اعتماد المرسوم 54 لمحاكمة الصحفيين ومديري المؤسسات وغيرهم ممن يساهمون بآرائهم في إثراء المشهد الاعلامي، مقابل عدم محاسبة العصابات المأجورة التي امتهنت الثلب على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق تقديرها.
وحذرت الجامعة، من تردي إدارة الشأن الإعلامي كمرفق عام، مشيرة إلى أن التواصل بين الحكومة ووسائل الإعلام يكاد يكون منعدما، وأصبح التفاعل مع بعضها دون البقية، فضلا عن تعطل مصالح الصحفيين ومؤسساتهم بعدم الحسم في رئاسة لجنة البطاقة المهنية.
وتطرقت الجامعة إلى الصعوبات التي تتخبط فيها العديد من المؤسسات والتي قد تؤدي ببعضها الى التوقف نهائيا عن العمل بعد عجزها عن الايفاء بالتزاماتها المالية، الى جانب الضرر الجسيم الذي لحق المهنة من خلال تكاتف جهود عدة أطراف لضرب مصداقية مختلف مكوناتها من مؤسسات وصحفيين.
ودعت في هذا السياق كل من له ملف يتعلق بما يسمى “الهبة البريطانية” أن يحيله على القضاء، من موقعه، في تطهير القطاع من كل ما قد يشوبه من فساد محتمل، معربة عن رغبتها في النهوض بالقطاع بعيدا عن رمي التهم جزافا.