
جلسة عمل لتحديد ملامح رؤية استراتيجية مُستجدة لقطاع الشباب تُتوج باطلاق مشروع نموجي جهوي لادماج الشباب
في إطار مسار إصلاحي نموذجي هادف إلى تركيز قاعدة ادماجية تشاركية منفتحة ومستمرة للشباب تنطلق منه وإليه لتُلبي تطلعاته وانتظاراته من مؤسساته الشبابية،انعقدت امس بالمركب الشبابي بالحمامات باشراف وزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة السيدة سهام العيادي أولى جلسات العمل المتعلقة بتحديد ملامح رؤية استراتيجية مُستجدة لقطاع الشباب ستُتوج باطلاق مشروع نموجي جهوي لادماج الشباب يقع تعميمه تدريجيا على المستوى الوطني وفق خصوصية وأولوية كل جهة.وتم خلال هذه الجلسة التي حضرها كل من مدير عام الشباب السيد عبد الخالق الزاهي و السيد هشام عيسى المدير العام لمركز تكوين اطارات الشباب والرياضة ومدير المرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بنابل السيد نزار العوسجي إضافة الى عدد من الاطارات الشبابية السامية الاتفاق على:
تكوين لجنة قيادة تضم ممثلين عن الادارة العامة للشباب والمرصد الوطني للشباب والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بنابل توكل اليها مهمة صياغة وثيقة مراحل العمل
عقد 3 جلسات عمل متتالية في أقرب الآجال لاصدار خارطة طريق يتم اتباعها في منهجية العمل مبنية على مؤشرات علمية واحصائيات دقيقة يؤمنها المرصد الوطني للشباب.
تشريك خبراء من الشباب في خطة العمل وكافة المتداخلين في القطاع من سلك متفقدي الشباب ومنشطين واطراف حكومية ذات العلاقة.
تحديد جهة او ولاية للانطلاق منها كنموذج وفق خصوصياتها واولويات وتطلعات شبابها.
إعداد رزنامة عمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد لضمان استمرارية المشروع النموذجي الشبابي.
التنزيل السليم للمشروع على ارض الواقع وتفعيل كافة التوصيات المتعلقة بمراحل إنجازه.واكدت الوزيرة بالمناسبة ضرورة الانطلاق في الاعداد لسياسات عمومية شبابية قوية تنبني على مقومات علمية برؤية إستراتجية تحمل في عمقها كافة ركائز النجاح مع اهمية تكريس مبدا التشريك الفعلي للشباب و تعزيز قوته الاقتراحية.