حركة الشعب: المقاومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي تختار الوسائل والتوقيت المناسب للتعامل مع العدو

جددت حركة الشعب في بيان لها اليوم الجمعة 8 أفريل 2022 تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي يحق لها ترتيب الأولويات واختيار الوسائل والتوقيت المناسب للتعامل مع العدو بالمنطق الذي يفهمه.

وأكدت الحركة أنه آن الاوان لوقف كل أشكال التنسيق الأمني من طرف السلطة الفلسطينية القائمة مع كيان العدو معتبرة أن ما يسمى اتفاق سلام لا مكان له في واقع ترسم المقاومة احداثياته وتضبط أهدافه.

وقال البيان “في اختراق نوعي يثبت من جديد زيف الادعاء الصهيوني بالتفوق الأمني والاستخباراتي، تمكن أحد أبطال المقاومة مساء يوم الخميس 7 أفريل 2022 من تنفيذ هجوم مفاجئ أربك دولة الاحتلال بكل أجهزتها في عاصمتهم المزعومة، أوقع قتيلين و 15 جريحا”.

1. ان المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني وأن كل الارض المحتلة منذ 1948 ستظل ساحة اشتباك تحرم العدو الصهيوني الأمن فضلا عن التوسع والتمدد الذي قامت عليه العقيدة الصهيونية.

2. أن ادعاء التفوق الأمني والعسكري والتكنولوجي للعدو الصهيوني أصبح في عداد الماضي الذي لن يعود وأن عصر انتصار المقاومة بدأ فعلا ولن ينتهي ألا بتحرير الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر.

3. ان خيار الهرولة الى التطبيع الذي انتهجه جزء مهم من النظام الرسمي العربي، يتعارض اولا مع الارادة الشعبية المتمسكة بنهج المقاومة. وثانيا مع منطق التاريخ الذي يثبت أن العدوان زائل لا محالة وأن لا مناص من التسليم بأن السلام الحقيقي هو الذي ينبني فقط على احترام الحقوق التاريخية للشعوب في تحرير أوطانها و مقاومة أعدائها.

4. ان حالة الارباك والفوضى التي عمت تل أبيب وسائر مواقع تواجد المستوطنين الصهاينة دليل جديد على هشاشة الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني. وهو الوضع الطبيعي لكل كيان غاصب.