
خوف في قرقنة وصفاقس بعد الزلازل الأخيرة: دُكتور في الجيولوجيا يُوضّح
سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي امس الخميس 18جانفي 2024على الساعة 11 صباحا و30 دقيقة رجة أرضية بلغت قوتها 3.4 درجة على سلم ريشتر وحدد مركزها حسب التحاليل الأولية جنوب شرق جزر قرقنة من ولاية صفاقس ونفس الشيء حدث منذ مدة قصيرة مما زرع الخوف في سكان الجزيرة وكذلك صفاقس ولمعرفة مدى خطورة الامر اتصل الموقع بالدكتور شكري يعيش وهو مختص في علم الجيولوجيا ومتحصل على دكتوراه الدولة في العلوم الجيولوجية،و أستاذ تعليم عالي الذي افادنا ان المنطقة الشمالية لبلادنا هي الاقرب لحدوث زلازل لقربها من التقاء اللوحتين التكتونيتين بين افريقيا واروبا واللتان تقتربان بمستوى 05 الى 25 مليمتر في السنة وهو ما يخلق ضغطا وطاقة ومن حسن حظ قرقنة وصفاقس ان بعض الزلازل الخفيفة تحدث بين الحين والاخر وهو امر جيّد لانها عملية “تنفيس” لهذه الطاقة لانه لو لا تتنفس الارض لشهدنا زلازل قوية بين 5 و 6 درجات على سلم رشتر اضافة الى ان عمق البحر في جهة صفاقس وقرقنة ارضه منبسطة ولا يمكن فيها حصول تسونامي …
واضاف محدثنا انه لا خوف من الزلازل (الطبيعيّة ) في صفاقس وقرقنة وحتى وان حصلت فانها في درجات عادية لا تثير القلق والخوف وهي عملية تنفيس للارض من الطاقة التي تفرزها تقارب اللوحتين التكتونيتين لافريقيا واروبا
حاوره حافظ كسكاس