دبّة دبّة والمبات في سيدي الهاني.
13 نوفمبر، 18:31
في الوقت الذي يقطع فيه العالم أشواطًا هائلة في مجال التكنولوجيا ويُبسّط إجراءاته بفضل الرقمنة، ما تزال بعض الإدارات العمومية التونسية تُصرّ على مطالبة المؤسسات بالاستظهار بالفاتورة الأصلية عند القيام ببعض الإجراءات، على أن تكون هذه الفاتورة الورقية مذيّلة بطابع الشركة المزوّدة بلونٍ غير الأسود، وموقَّعة بقلم حبرٍ يختلف لونه عن الأسود أيضًا، مع ذكر اسم الموقّع كاملًا.
شروطٌ تبدو وكأنها تنتمي إلى زمن الورق والأختام، في عالم تجاوزها منذ زمنٍ طويل نحو الشفافية الرقمية وسرعة الإجراءات.
ومن منّا لا يعرف المثل الشعبي : دبّة دبّة والمبات في سيدي الهاني.
مالك






