ذكريات محمد  الحبيب  السلامي  الاذاعيّة

ذكريات محمد الحبيب السلامي الاذاعيّة

8 ديسمبر، 18:00

السلام عليكم مع سطور ذكرياتي

فيم أفكر ؟،،،

،ذكريات إذاعية ،،،،7،،،،الأخيرة ،،،،،في هذه الورقة الأخيرة أعترف وأشهد أن إذاعة صفاقس هي التي شجعت الوزراء والمسؤولين على قبول الحوار الطويل مع الإذاعة ،كانوا يتهربون ويتحرجون ،ومن ذلك أذكر أننا حضرنا ملتقى لوزراء المالية العرب في السبعينات بسوسةً،ورأينا أن نسجل سهرة لبرنامج ضيف السهرة مع وزير المالية التونسي في فترة الراحة فرفض وتهرب ،ولكن لما عرضنا الأمر على الوزير السعودي امحمد آل الخيل قبل بعد أن أخر موعدا مع الهاتف ،ولكن لما بقينا نلح على وزرائنا قبلوا وتعودوا فسجلنا سهرات إذاعية مع محمد مزالي ،وفرج الشاذلي ،وحامد القروي ،ومحمد الصياح ،ومنصور معلى وغيرهم ،،،،وأعترف في سطوري الأخيرة للمرحوم محمد قاسم المسدي ببعث عادة الاحتفال بعيد الإذاعة ،كان يستعد لها قبل الموعد بكتاب وبحفل ،ويقدم الحفل في سهرة بالمسرح البلدي ،ومع الغناء كان الإعلان عن توزيع جوائز مسابقة رمضان ،،،ومن هذه السهرات بمناسبة عيد الإذاعة أذكر سهرتين ،،كانت الأولى بمناسبة عشرينية الإذاعة ،فقد جمع المدير المنتجين وطلب منهم أن يقدموا السهرةفي ثوب جديد فاستجابوا وقدموا على خشبة المسرح لقطات حيةمن برامجهم ،وقدمت المطربة الرقيقةالإعلامية الإذاعية التلفزية ثريا الميلادي أغنية طريفةجاءت من مشاعر وشعر وألحان الموسيقار المرحوم محمد الجموسي بعنوان (عشرين سنة )وبقيت الأغنية حية تطرب وتذكر ،،،،،،،،أما السهرة الثانية التي لاأنساها ،وهي الي تدخلت بإعدادها في مغامرة ،،،كانت السهرة الاحتفالية غنائية على أن تقدم فقراتها الإذاعية نجيبة دربال فاقترحت أن تقدمها ابنتها هندة بنت الخمس سنين بطريقة وكلمات طريفة تلقيها الطفلة الصغيرة هنده ألفتها لها وساعدها على حفظها وأدائها المخرج المرحوم عبد القادر السلامي ،،،،وبعد التمرين مع المطربين والمطربات المشاركين في الحفل قدمت هنده السهرة في المسرح ونقلت مباشرةللبيوت التونسيةعبر التلفزة فكانت في اليوم الموالي حديث الإعجاب والاستحسان ،ومن بين من نوه بها وروح التجديد والطرافة فيها الإعلامي الكبير الصديق صالح الحاجة في ركنه الشهير (مقعد أمام التليفزيون )بجريدة الصباح ،،،،،وكبرت هندة وصارت دكتورة في الطب ،وكبرت إذاعة صفاقس والحمدلله ،،،ومن هنا أضع نقطة نهاية الذكريات مع تحية عطرة صادقة لأسرة إذاعة صفاقس بشبابها ،وتحية لمن تابع الذكريات وانتقد النقص فيها ومن حياني وشجعني ،راجيا أن تكون الذكريات بذرة لمشروع تأليف كتاب بمناسبة عيد الستين ،،،،

مواضيع ذات صلة