رئيس المنظمة الوطنية لرواد الاعمال: “الرقمنة في الإدارات التونسية مازالت شعارات”

رئيس المنظمة الوطنية لرواد الاعمال: “الرقمنة في الإدارات التونسية مازالت شعارات”

8 جويلية، 12:45

أكد رئيس المنظمة الوطنية لرواد الاعمال ياسين قويعة، اليوم الاثنين 8 جويلية 2024، أن الدراسة التي شملت أكثر من 5 الاف مؤسسة صغرى ومتوسطة حول رقمنة الادارة، اثبت أن القطاع الخاص الذي يعتبر محرك للتنمية في تونس، يحتاج من اجل النمو هو رقمنة الاجراءات الادارية.
وقال ان القطاع الخاص يساهب بـ40 بالمائة من الناتج المحلي الخام ويشغل حوالي 2.5 مليون من اليد العاملة النشطة في البلاد.
وأضاف أن هذا النسيج الذي يضم 825 الف مؤسسة، يحتاج من أجل الحفاظ على الديمومة والرقي الى دمقرطة الاجراءات، حسب تعبيره.
وأضاف قويعة أن الاجراءات تطورت والدولة قدمت بعض الخدمات، لكن النسق بطيء جدا.
وقال ان رقمنة الادارة مازالت شعارات، داعيا الى ضرورة التعجيل في تطبيق هذه الشعارات على ارض الواقع، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن تونس كانت أول دولة عربية تطرقت للرقمنة، قائلا “فضيحة أنه لا يمكن الحصول على خدمات ادارية في علاقة ببعث المشاريع وغيرها في تونس في يوم وعبر الرقمنة”.
وانتقد السعي الى دخول الى السوق الافريقية في ظل هذه التعطيلات والتأخر في الرقمنة.
واشار الى اشراف التونسيين على رقمنة القطاعات والاجراءات في عدة دول، داعيا الى عقد شراكة مع الشركات الناشئة التي توفر امكانيات ضخمة.
وبين انه تم اصدار كتيب في هذا الشأن وستقدم المنظمة نسخة منه لرئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية لوضع الاصباع على الداء والتدخل من اجل بناء الدولة، حسب قوله.

مواضيع ذات صلة