رغم صعوبة الوضع: تونس الدولة الوحيدة في العالم بدون وزير صحة
تولى جميع الدول أهمية بالغة بالصحة، حيث تعتبر وزارة الصحة في بعض الدول من وزارات السيادة. بإستثناء تونس ، فوزارة الصحة ليست لها ٱية أهمية، فمنذ أكثر من شهر ونحن نعيش بدون وزير مباشر لوزارة الصحة بل وزير الشؤون الإجتماعية هو من يباشر هاته الوزارة “”بالنيابة”” في إستهزاء واضح بمنظومة الصحة العمومية، خاصة ونحن نعيش وضع صحي حساس للغاية وما تشهده بلادنا من عودة قوية لفيروس كورونا. صحيح أن حكومة الفخفاخ أيامها معدودة، لتخلفها حكومة المشيشي إن صادق عليها مجلس نواب الشعب. ولكن ، ماذا لو لم تتحصل حكومة المشيشي على الأغلبية داخل أروقة البرلمان؟ ماذا لو وقع حل البرلمان، هل بإمكان حكومة تسيير الأعمال أن تقوم بتعيين وزراء جدد؟ إلى متى سنبقى بدون وزير للصحة في ظل هذا الوضع الصحي الصعب؟
وإذا كان الى هذا الحد يعتبر قطاع الصحة من قبل الدولة أمر غير مهم فلماذا لا يقع دمج وزارة الصحة والشؤون الإجتماعية في وزارة واحدة؟ ويقع دمج وزارات أخرى للحد من المصاريف وإتباع سياسة تقشف حقيقية.
أسامة بن رقيقة