رغم مرور 5 سنوات على مقتل رجل الأعمال زهير عبد الكافي فإنّ القاتل مازال مجهولا!!!!
لعل البعض من التونسيين لا يزال يتذكر الجريمة البشعة التي اهتزت لها منطقة العقبة يوم 20 أفريل 2021بالعاصمة و كان ضحيتها رجل الأعمال زهير عبدالكافي (57 سنة) والتي للأسف لم تكشف بعد عن أسرارها.
الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها رجل الأعمال أصيل صفاقس ب19 طعنة قاتلة في فجر أحد أيام شهر رمضان المعظم مازالت تُثير الكثير من التساؤلات وأبرز سؤال يبقى بعد 5 سنوات من رحيل الضحية هو من قتل زهير عبد الكافي ؟؟؟ ولماذا؟؟؟ وكيف إستطاع القاتل بهذا الدهاء الكبير عدم ترك أي دليل حتى لا تتمكن المصالح الفنية للأمن توجيه التهمة اليه فأين كاميرات المراقبة وماذا وجد المحققون في مسرح الجريمة قد يفكّ لُغزها كلها أسئلة مشروعة يطرحها أصدقاء الضحية وبعض من أقربائه ؟؟؟؟
جريمة قتل رجل الأعمال زهير عبد الكافي ربما تكون من الجرائم القليلة التي لم يُكشف عن فاعلها بعد مرور فترة زمنية طويلة نسبيا خاصة بعد حكم الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، بعدم سماع الدعوى في حق المتهم الذي وجهت له تهمة القتل وورد الحكم المذكور بسبب عدم وجود اي ادلة علمية بتقرير الطب الشرعي تثبت تورطه.
ويتساءل مُتابعون لهذه القضية وخاصة من المقربين من الضحية هل يمكن اعادة فتح التحقيقات واعادة جمع الأدلة والقرائن ومحاولة البحث عن القاتل حتى يرتاح زهير عبد الكافي في قبره ويقع القصاص من قاتله…فالقضية لا زالت قضية رأي عام وطني ….
مالك






