سؤال هام جدا…مصطفى عطية
تفاعلا مع تدوينة للباحثة الأكاديمية الدكتورة نائلة السليني Naila Silini أتساءل : ما هو مصير الكتب الفقهية والأكاديمية ذات العلاقة بالجنس الحلال في التراث الإسلامي قديمه وحديثه، وأغلبها فقهية كتبت بأمر من ملوك وسلاطين المسلمين لتربية الناس على الجنس السليم، وبعضها أكاديمية من وضع علماء في الحضارة، وأذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر: “الروض العاطر” للشيخ النفزاوي، و”اللذة” و”رشف الزلال” و”نزهة العمر” للسيوطي، و”الإيضاح” للشيخ متولي الصباغ، و”طوق الحمامة” لٱبن حزم، و”زاد المعاد” لٱبن قيم الجوزي، و”رجوع الشيخ إلى صباه” لأحمد بن سليمان، و” تحفة العروس” لأبي عبد الله التيجاني و”الجنس والأنوثة في الإسلام” لجمال الدين بن الشيخ، و”المنجد العاشق في الإسلام” لمالك شبل، و”الجنسانية في الإسلام” لعبد الوهاب بوحديبة ؟ هل تدخل ضمن حدود “الحرية الفقهية والأكاديمية” أم في الخانة المفتوحة لمفهوم “التعدي على الأخلاق الحميدة” ؟