سمير الوافي …يكتب عن الكُوبل الرئاسي
خطفت زوجة الرئيس كل الأضواء في عيد المرأة…كان خروجها أنيقا ولائقا وفخما…فمثلت أحسن تمثيل المرأة التونسية التي تجمع بين الأصالة والرقي والأناقة…لقد كان ظهورا موفقا خدم صورة الرئيس كثيرا…وخفف ولطّف صورته الصارمة الحازمة…وأشاع بين التوانسة شعورا لطيفا نحو الكوبل الرئاسي…وهذا مهم إتصاليا في كل العائلات الرئاسية في العالم…!
تجميل خفيف دون مبالغة ولباس تونسي تم إختيار لونه بذوق رفيع وهو اللون الأزرق الملكي…يجمع بين الأصالة والموضة بأنامل المصممة التونسية المبدعة ألفة التركي…ونظرات موزونة ومعبرة وجلسة رصينة…كأن مختصا في الإتصال أعد لها ظهورها وأبدع في صياغته…لكن يبدو أنه ظهور تلقائي وأنها تعلمت ذلك الحضور المهيب الرصين الراقي وذلك الذوق من مهنتها المهيبة كقاضية…!
جميل أن تصبح زوجة الرئيس في أول ظهور رسمي لها حديث التوانسة…وتثير إنبهارهم وإحترامهم في نفس الوقت…وقد علمنا التاريخ أنه ليس سهلا أن تجمع إمرأة…وخاصة في مقامها…بين الجمال والإحترام…فأن يعجب الناس بك هذا سهل…لكن الاصعب هو إحترامهم…!
✍ سمير الوافي ( حقوق التأليف محفوظة)