سور البلاد العربي بصفاقس : وما خفي كان أعظم

سور البلاد العربي بصفاقس : وما خفي كان أعظم

17 جويلية، 19:00

سور البلاد العربي بصفاقس كتبنا عنه مرارا وتكرارا لنسلط الضوء عليه لكن لم تتحرك السلطات المسؤولة لحماية هذا المعلم التاريخي. كتبنا سابقا عن الحاجة الماسة للترميم والقيام بعملية صيانة للسور في أقرب الآجال لكن الآذان كانت صماء

مؤخرا وصلتنا العديد من الصور لداخل البلاد العربي وتفاجأنا بحالة السور المحزنة فبعض الحرفيين بالبلاد العربي جعلوه مصبا للنفايات والبعض الآخر قام بحرق مخلفاته مما جعل السور يتهاوي بشكل سريع وفقد تاريخه النضالي في حماية صفاقس من المستعمر

تخاذل البلدية في حماية هذا الرمز التاريخي وتجاوزات الحرفيين جعل السور يفقد بريقه جعله مصب نفايات تنبعث منه الروائح الكريهة ومرتع حشرات سامة.صمتكم مريب وكانكم تساندون عملية الحرق الممنهجة ولكن فلتعلموا ان تاريخ سور صفاقس وعظمة اكبر من سلبيتكم وهو مازال واقفا في انتظار من سيكون اهلا لتحمل مسؤولية المدينة

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة