صفاقس:هل يعود باب بحر الى هذا الجمال ؟
كان لباب بحر بصفاقس وخاصة منطقة “المائة متر التي تربط بين قصر بلدية صفاقس واشهر ابواب المدينة العتيقة وهو باب الديوان جمالا خاصا ورونقا فريدا عرفت به مدينة صفاقس وكان مُلهما للبعض وتاريخا جميلا للبعض الاخر الى ان تدخلت ايادي بلدية صفاقس لتفسد الجمال وتعوضه بالاسمنت وتقوم بتغييره عديد المرات ودفع مئات الاف الملايين من اموال المجموعة الوطنية بطريقة فيها العديد من الاسئلة حول التكلفة وطرق اسناد الصفقات وحتى طريقة العمل وخاصة غياب الجمالية
بلدية صفاقس لم تكن مطالبة بالغاء كل ما كان رغم ثقله التاريخي وكان بالامكان غلق الطريق امام سير العربات والسيارات ليبقى ال 100 مترا جميلا وبه عدد كبير من الاشجار التي اضافة لجماليتها فانها متنفس طبيعي ولما لا ادخال تغييرات على الحديقة لتكون اكثر جمالية ولعل الاموال التي صرفت على ما تم تغييره كانت يمكن ان تجعل منه رائعة فنية طبيعية ولكن وللاسف صفاقس هي ضحية سوء تقدير ابنائها ولكم في السياب وال npk ادلة على ما فعله البعض منا بمدينته …
اليوم وقد تغيرت الاحوال فالمطلوب من بلدية صفاقس التفكير في جمالية المكان وطريقة الاضاءة ولما لا اتباع نفس طريقة شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة من فتح المقاهي والمطاعم واستغلال المكان لتحريك الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية بصفاقس .
حافظ كسكاس