صفاقس: أزمة في اللافتات الكُبرى للإشهار

في كل المواقع الحساسة في صفاقس تنتصب لافتات اشهارية كبيرة منها العادية ومنها ما هو شاشة عملاقة للاشهار لمختلف البضائع وكانت كلها مشغولة وكل من يريد الاشهار عن طريقها عليه ان ينتظر شغور مكان وكانت تضيء باب الجبلي ومفترق طريق العين وتتلالأ انوارها ولكن للاسف لاحظنا انها بدأت تفقد اشعاعها تدريجيا منذ جائحة كورونا التي عبثت بالاقتصاد في صفاقس وفي تونس كلها وغادرها حرفائها الواحد بعد الاخر نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة من جهة ومن جهة اخرى لرفض بعض اصحاب الماركات المشهورة القيام بعمليات الاشهار لانهم اصلا ليسوا في حاجة لها والاقبال على بضاعتهم (الاستهلاكية ) كبير ..

قد تعود العجلة الاقتصاديّة لصفاقس الى الدوران وقد تعود انوار هذه اللافتات الى التلالؤ ثانية ولكن يبدو ان تغييرا كبيرا حصل في عملية الاشهار وقد لا تكون هذه الطريقة هي الانسب في وقتنا الحاضر الذي سيطرت عليه وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونيّة

حافظ