
صفاقس: الأفارقة ضحايا عمليات تحيل من يحميهم ؟؟
جدت منذ ايام في محيط جامع سيدي اللخمي معركة حامية الوطيس بين مجموعة من الأفارقة تسببت في حالة من الذعر والرعب للمارين من هناك.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى أو الأخيرة بين صفوف الأفارقة الموجودين بيننا فهم بشر مثلنا ويختلفون فيما بينهم.
ومن الوقائع التي تتناهى إلى مسامعنا بين الفينة والاخرى حوادث القتل والاختطاف والتي يذهب ضحيتها أشخاص من نفس البلد او من بلد مجاور لعدة أسباب لعل أهمها عمليات التحيل التي يتعرض لها الافارقة من قبل وسطاء في تنظيم عمليات “الحرقة”.
فالوسيط يكون من أحد دول جنوب الصحراء يوهم ضحاياه أن له القدرة على تسفيرهم للجانب الأوروبي ويسلبهم بالحيلة مبالغ تصل الى 5 آلاف دينار. وتتكرر الجريمة مع عدد من كبير من الأفارقة الذي يخير البعض منهم الصمت خوفا من عقاب السلط الأمنية فيما يقوم البعض الآخر بافتكاك حقه عنوة دون خوف أو رادع. وبين هذا وذاك تكون العواقب وخيمة على الجميع.
من موقعنا هذا نرجو تسليط الضوء على عمليات التحيل التي يقع ضحيتها العديد من الأفارقة ذنبهم الوحيد رغبتهم في الهجرة نحو الجانب الأوروبي.
هاجر بن عمر