صفاقس : الأفارقة ومشاكلهم الكثيرة أرهقوا الأمن بالجهة
تحدثنا مرارا و تكرارا عن التواجد الكبير للأفارقة في ولاية صفاقس التي يعتبرها العديد منهم منطقة عبور للجانب الأوروبي.
وتضم الجهة اعدادا كبيرة وغريبة من الافارقة الذين يقيمون في المدينة بدون اي غطاء شرعي فاغلبهم من الهاربين من بلدانهم ومن الراغبين في الهجرة والبعض منهم مختصّ في كل انواع الاجرام على غرار بيع الخمور خلسة أو اختطاف رهائن مقابل فدية والتي هزت الرأي العام في السنة الفارطة باختطافهم لرجل أعمال بتونس العاصمة وتكررت يوم الأحد الفارط باختطافهم لزوجين من غينيا طلبا للفدية التي ستكون حتما ثمنا للهجرة السرية.
وتحدثنا سابقا عن المصير المأساوي لبعض الأفارقة الذي ترك بلده لتحسين ظروف عيشه فكان مصيره جثة متحللة في إحدى شواطئ صفاقس أو مطعونا في إحدى المعارك الدامية بين بعضهم البعض.
هذه الأوضاع المأساوية للأفارقة في صفاقس والإجتهاد الأمني للسيطرة على الوضع تسببت في تشتيت جهود الأمنيين عوض التركيز على قضايا المدينة ومحاربة الجريمة والمخدرات في صفاقس أصبح التركيز على مشاكل الأفارقة ايضا.



