
صفاقس : الشفار يعود الى قهر المواطن بموافقة السلط المحلّية والجهوية
ايام مضت كان فيها الشفار فعلا ملك بحري عمومي اي ملك الشعب ورغم علّة الباركينغ والاسعار المشطة كان الشاطئ قبلة للمواطنين دون قيود ولا شروط ولا ذفع معاليم السباحة …2000 للكرسي ….15000 للباراسول المثقوبة ….7 دنانير للطاولة …عائلة من اربعة انفار يلزمها 30 دينارا حتى تتمتع بالسباحة او…وللاسف يتم منعها من وضع باراسول او كرسي …
كل هذا حاول المكلف بشؤون ولاية صفاقس محاربته وتمكن من ذلك ولكن يبدو ان اباطرة الشواطئ ولوبيات الفساد اقوى من السلط الجهوية حيث وبسؤال احد القائمين بشؤون كراء الكراسي افادنا انهم تحصّلوا اخيرا على الترخبص …لا ندرى هل كان الترخيص من ولاية صفاقس او بلدية المحرس وفي كلنا الحالتين هو اعتداء على ملك الشعب فالشفار ملك للفقير ايضا الذي ياتي على متن دراجة نارية ومعه سندويتش وقارورة ماء وتعتبر الدلاعة من البذخ هذا الفقير تم حرمانه او بالاحرى الحكم عليه بالانتقال الى اطراف الشفار حيث عامة الشعب امثاله ..هل هذا من اجل المال للبلدية ؟ لا نظن ذلك لان المستفيد هو صاحب الكراسي المحطمة والباراسول الممزقة والطاولات العرجاء
مسكين ابن بلدي الفقير يكفيه تبلحيسة في الشقاف ويحمد ربي الي خلاوه يتبلحس
حافظ