صفاقس: الكنيسة من مكتبة رقميّة إلى وصمة عار للحكومات المتعاقبة
اكبر اكذوبة عاشتها صفاقس منذ سنوات بعد عدة اكاذيب سابقة هي اكذوبة المكتبة الرقمية التي جعلت من الكنيسة خرابا عوض ان تعمره. هذا المشروع الذي أسال الكثير من الحبر بسبب توقف الأشغال فيه لعدة أسباب معلومة ومجهولة ولكن الأكيد أن أبناء الجهة خسروا معلما أثريا هاما يحتل موقعا استراتيجيا في قلب باب بحر وخسروا قاعة رياضة تخرّج منها العديد من الوجوه المعروفة في صفاقس.
الكنيسة أو الخراب الذي كان بناية أثرية أصبح مصبا للنفايات في مشهد يدمي القلوب لما آلت إليه الأوضاع في ولاية المليون ونصف ساكن. حتى معالمها التاريخية نالت نصيبها من الإهمال في عاصمة التهميش والتنكيل المتواصل على مدار سنوات وسنوات.فمنذ عدة اشهر خرج لنا مسؤول كبير وقال انه تم سحب الرخصة من المقاول القديم وسيتم اسناد الصفقة لمقاول جديد وقدم رسالة طمأنة للصفاقسية ولكن …………….تتواصل الوعود الوهميّة ويتواصل المشهد مقرفا في نهج الحبيب عاشور ونهج القيروان في انتظار قد يطول يطول .
حافظ