صفاقس : الكورنيش نعمة حوّلها مسؤولو المدينة الى نقمة

كورنيش صفاقس او شاطئ القراقنة كما يعرفه الجميع هو ميناء بحري صغير له مدخل وحيد للبحر وتحيط به من الجهات الثلاث البناءات والطرقات مع فضاء جميل ورائع ويمتاز بوجود قنطرة متحركة لتسمع بدخول المياه وتغييرها ليبقى ماء حيّا ولكن حدث اللغز الاكبر القنطرة لم تتحرك منذ ان تم انشائها لياكلها الصدأ وتحسب جسرا متحركا على صفاقس

هذا الكورنيش الهبة الالاهية والطبيعيّة لم يجد مكانة لدى المسؤولين في صفاقس واهملوه ليصبح مصبّا معروفا للقوارير البلاستيكية الفارغة والتي تجرفها المياه اضافة لما يلقيه المواطن وتقوم بلدية صفاقس وبعض النشطاء احينا بتنظيفه وجمع القوارير ولكنها عملية ظرفية وليست ذات جدوى والحل يتمثل في مشروع سياحي كبير واستغلال ما جادت به الطبيعة ولكن .لا احد يسمح بذلك ولا مسؤول اكتسب الشجاعة ودعا الى الى التفكير في الموضوع …

كنز متروك لعبث الطبيعة وعبث المسؤول وتعدّيات المواطن ولا تستغربوا ان تجدوه يوما “بطحة بعد ان يتم ردمه وقتها سيتكالب عيه رؤوس الاموال واغنياء الصدفة

حافظ