صفاقس المدينة الجامدة منذ سنين …لا شي جديد
المفروض ان تكون التنمية الجهوية متناسقة وان تنعم كل الولايات بالعدل ولكن ما نعيشه هو العكس تماما فصفاقس قاطرة الاقتصاد التونسي لم تتغيّر منذ سنوات ولم يتحقق بها اي مشروع الا مشروع الممرات العلوية الذي لم يكتمل لحد الان من اطرافه وهو ما يفقده جدواه …ما عدا هذا المشروع فان صفاقس مدينة جامدة ونائمة بل العكس هو ما حدث فمئات المؤسسات اغلقت ابوابها واصابها الافلاس ومناطق صناعية كان يفترض ان تكون نابضة بالحياة تنام نومة اهل الكهف وما تم انجازه تلاشى واصبح خرابا ووكرا للمنحرفين وحتى المستشفى الصيني الذي تسلمته الدولة مكتمل البناء كان يجب تجهيزه وفتحه امام العموم والتخفيف عن المستشفيين الجامعيين الهادي شاكر والحبيب بورقيبة والتي تفتقد اصلا لكل مقومات المستشفيات الجامعية فحتى المصاعد معطلة وما يبقيها حيّة هو العنصر البشري لما تحتويه صفاقس من طاقات طبية وشبه طبية جبارة .
كل المشاريع هي عبارة عن افكار فير قابلة للتطبيق في ظل تجاهل الدولة لصفاقس واعتبارها مجرّد خزّان انتخابي وجبائي فهل ستتغيّر المعطيات ؟ نتمنى ذلك
حافظ كسكاس