صفاقس : المكتبة  الرقميّة …ملف  ينتظر  تدخلا  من  رئيس  الدولة

صفاقس : المكتبة الرقميّة …ملف ينتظر تدخلا من رئيس الدولة

3 جويلية، 20:00

من 2016 حين كانت صفاقس عاصمة الثقافة العربية تم غلق الكنيسة التي كانت تأوي اكثر من 500 رياضيا يمارسون فيها رياضتهم المفضلة وضاع اغلبهم في زحام الوعود والعقود بين بلدية صفاقس ووزارة التجهيز ووزارة الثقافة فتنازلت بلدية صفاقس عن ملكيتها الى وزارة الثقافة لتحدث فيها مشروعا عملاقا هو عبارة عن مكتبة رقميّة وتم تحصيص ميزانية تقدّر ب 18 مليون دينار (سنة 2016 ) وتمت الاجراءات القانونية وانطلق المقاول في عملية تخريب الكنيسة من الداخل لتتوقف الاشغال فجأة ويبدأ مسلسل التسويف الى ان جاء قرار المدير العام للبنايات المدنية بوزارة التجهيز والاسكان والبنية التحتية السيد مالك مشارك بتاريخ 8 فيفري 2021 يقضي بفسخ الصفقة المتعلقة باشغال تهيئة كنيسة صفاقس وتأهيلها لاستقبال مكتبة معلوماتية مع المقاول نظرا لعدم قدرة هذا المقاول على اتمام هته الأشغال والتي تأخرت عن موعد تسليمها أكثر من ثلاث سنوات. هذا وقد تقرر أيضا اتخاذ الاجراءات الضرورية لاتمام الاشغال بواسطة مقاول ثاني مع تحميل الأول المصاريف الإضافية التي تنتج عن ذلك.

نحن اليوم في اواخر سنة 2024 ولا شيء تغيّر وبقيت قاعة الكنيسة خرابا لتكون مرة بيت راحةكبيرة لافارقة جنوب الصحراء وملجأ للمنحرفين لقضاء اوقات رائقة …وسكنها البوم والغراب مثل اغلب مشاريع صفاقس فهل ننتظر تدخّلا شخصيّا من سيادة رئيس الدولة قيس سعيّد ليقف على الاسباب وهل وراء كل هذا ملفات فساد ننتظر في صفاقس تدخلا رئاسيا شخصيا خاصة لموضوع الكنيسة وملعب الطيب المهيري والمدينة الرياضة ومشروع الميترو وكلها تهم الصفاقسية بنسبة مائة بالمائة …

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة