صفاقس: المنحرفون يستغلّون تشتّت مجهود الامن في المدينة العتيقة

ما تشهده المدينة العتيقة في هذه الفترة من الحجر الصحي جريمة كبيرة في حقها بعد تعدد عمليات السرقة والنهب الذي تتعرض له بعض المحلات. فالمهنيون بعد تشكياتهم من فقدان مورد رزقهم في هذه الفترة العصيبة التي يمرون بها يفاجئون بمصيبة أكبر وهي كسر وخلع لمحلاتهم وإفراغ محتوياتها من قبل عصابات منظمة اختارت هذه الفترة بالذات لتنفيذ عملياتها الإجرامية  ويبدو ان المنحرفين استغلوا تشتت المجهودات الأمنية بين حفظ النظام العام وبين الحفاظ على حياة المواطنين بمراقبتهم لتنفيذ قانون منع الجولان والحجر الصحّي الشامل ليقوموا بعملياتهم القذرة. هذا السيناريو يذكرنا بالعمليات الإجرامية إبان الثورة لكنها أكثر قذارة من ذي قبل لان مصابنا واحد فبينما اختار البعض التقرب لله لرفع هذا الوباء علينا اختار البعض الآخر من أصحاب النفوس المريضة المواصلة في نزعاتهم الإجرامية.

ومالا شك فيه أن فطنة وخبرة رجال الأمن بالجهة ستحقق المطلوب وتقبض على هذه العصابات في  وقت وجيز ويكون عقابهم مضاعفا شديدا ليكونوا عبرة لمن لم يعتبر

هاجر بن عمر