صفاقس المُعادلة العلمية تغيرت : الماء أصبح له لون ورائحة.

صفاقس المُعادلة العلمية تغيرت : الماء أصبح له لون ورائحة.

25 فيفري، 16:00

يبدو أن المقولة الرائجة بأن الماء لا لون له ولا رائحة أصبح من الماضي ، فالماء في مدينة صفاقس أصبح له لون ورائحته كريهة احيانا. فبعد إنقطاع لأيام عدة ، عاد الماء صباح اليوم إلى مدينة صفاقس ولو بصفة تدريجية بلون داكن ممزوج بالأتربة والاوساخ التى كانت عالقة في القنوات وهو ما يطرح أكثر من سؤال عن عمليات الصيانة التى تقوم بها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه .

فأنابيب المياه يبدو أنها لم تعد صالحة وتعاني من التكسر وعند قطع الماء عن المواطنين ترتفع المياه الجوفية المتكونة جراء التكسرات الى الانابيب وبعد اعادة ضخ الماء تندفع المياه الملوثة الى المستفيدين وما قد يسببه ذلك من أضرار على صحة المواطن المغلوب على امره، وهو ما اضطر البعض إلى شراء المياه المعدنية التى انتعشت تجارتها هذه الايام. الدعوة موجهة إلى الجهات الرسمية على ضرورة معالجة قنوات المياه وعدم تكرار قطع الماء.

وقبل أن أنهى من كتابة هذه الأسطر إنقطع الماء مجددا على عدد من أحياء مدينة صفاقس، لماذا ؟ ومتى يعود ؟ لا ندري لأن المواطن تعود على هذه الإنقطاعات المتكررة و أعوان الشركة يغطون في نوم عميق ، ربما يسنفقيون منه عندما يؤدي رئيس الجمهورية زيارة إلى مقر الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه ويحدد المسؤوليات.


أسامة

مواضيع ذات صلة