صفاقس: الوضع الصحي يسير بسرعة نحو الأسوأ والوقاية خير من العلاج
وضع صحي تعيشه جهة صفاقس كارثي ويسير نحور الأسوأ فالارقام مفزعة وفي تصاعد مستمر رغم البروتوكولات الصحية ورغم القوانين الردعية الصرامة للمسؤولين…
فجهة صفاقس عاشت فترة عصيبة خلال انقطاع الغاز المنزلي عن الجهة جعل أبناء الجهة لا يعيرون الفيروس انتباها بقدر لهفتهم على توفير لقمة العيش وحذرنا سابقا من عواقب التدافع والازدحام فالفيروس الللعين سريع الانتشار ولا يترك كبيرا ولا صغيرا.
ويبدو اننا نعيش الموجة الثانية في أوج أعراضها في الأثناء حكومتنا الموقرة لا تفكر في سلامة مواطنيها وفي الحفاظ على حياتهم بل كالعادة شغلها الشاغل التفكير في زيادة مداخيل السياحة والنزل التي تتمتع سنويا بإعانات وقروض ولم تكتف بهذا بل جعلت صحة المواطن على الكفت ورجحت المادة على الصحة.
فكما تعلمون في الدول التي تحترم شعوبها تم حظر شامل في الدول الاوروبية في فترة الاحتفلات براس السنة الميلادية عكس دولتنا ومسؤوليها التي تم الاعلان فيها عن مجموعة سهرات وحفلات بمئات الدنانير ستكون سبببا في كارثة تحيلنا آليا على الموجة الثالثة التي بلا شك ستكون أشد وطأة
هنا نعول على وعي المواطنين بالتفكير مليا قبل الخروج للسهر والمتعة المؤقتة التي قد تكون عواقبها وخيمة لا قدر الله على الجميع فالوقاية خير من العلاج.
هاجر بن عمر