صفاقس : إمّا تدخل حازم أو إنتظار الكارثة الصحّية
ما لاحظناه اليوم هو تهور بكل معاني الكلمة فالاسواق الشعبية تعمل ولا وجود لتباعد جسدي ولا لبس الكمامات وحتى عندما تناقش البائع يضحك من سذاجتك
هذا داخل الاسواق اما خارجها فالتاكسيات لا تهتم بشيء الا بالمبالغ التي سيقيضونها فرغم ان بعضهم واشدد على كلمة بعضهم يلبس الكمامة الا انه لا يهمه ان يطلب من الحريف لبسها حماية له ولهم والادهى عندما تطلب منه ان يتدخل ويفرض لبسها يقول المهم يخلصني ..
الحافلات هي الوحيدة التي التزمت بالقانون ولو ان بعض الاخلالات تمت ملاحظتها الا انها تبقى معزولة
في الادارات العمومية الامر افضل بكثير ولكن في القطاع الخاص وفي النقاط الرئيسية مثل شارع الجزائر وشارع الشهداء اين تنتصب محلات قطع الغيار والميكانيكيين فان الكمامة لا تراها الا في الصور ولا احد يلبسها الا ما قلّ وندر
السلطة الجهوية عليها تفعيل القانون امنيا وبكل الطرق ومنها التوعوية ولا فنعيش صدقا كارثة صحّية كبيرة سنعجز عن تحديد خسائرها
حافظ كسكاس