صفاقس بالصّور: دزّني وندزّك والتباعد الجسدي مُجرّد إشاعة

يوم الأحد ينزل المواطن للتسوق من باب الجبلي وبوشويشة وسوق الحوت ولكن هذه السنة مغايرة تماما بسبب جائحة كورونا المستجدّة وكنا نظن ان الامور ستكون سلسة والحركة غير كثيفة ولكن حصلت لنا المفاجأة فسوق الاسماك شهد ازدحاما غريبا وعجيبا وتلاصقا مخيفا واغلب المواطنين لا يحملون الواقي وكل ما صرّح به مسؤولو بلدية صفاقس لم نجد منه شيئا فكل شيء كان كالمعتاد وكل الابواب مفتوحة ولا رقابة في الابواب حيث وعدونا بان يتم منع كل من لا يلبس الواقي من الدخول …كل ما سمعناه كان للاستهلاك الاعلامي فقط فالتباعد الجسدي كان مفقودا بنسبة كبيرة جدا بل العكس هو ما حدث فالازدحام كبيرا جدا ولم يعترضنا غير اعوان الشرطة البلدية والبيئية وهم يقومون بمراقبة عقيمة في غياب المساندة من اعوان البلدية …بوشويشة نفس الشيء والمدينة كذلك ..في كلمة ما رايناه مخيف جدّا وقد نندم عليه يوما وبلدية صفاقس عليها بنقل الحقيقة كما هي وتعترف بعجزها عن تسيير الاسواق او التحكم فيها فحتى محطة ايواء الدراجات كانت مكتظة وعدد كبير ينتظر دوره وايجاد مكانا لدراجته ..الخوف كل الخوف ان نندم بعد العيد عن كل هذه التصرفات والتسيب من طرف المواطن

حافظ كسكاس