صفاقس بشائر صيف صعب بسبب التهاب الأسعار في كلّ المجالات

ممارسات قشارة العلوش سنعيشها في كل القطاعات في صفاقس … انتظروا فقط …لان ما حدث في العيد لا نظن انه حدث عابر وسيمرّ …انه سياسة جديدة يتبعها اباطرة التحكم في مقدّرات الشعب التونسي …لا شيء ياتي بالصدفة او حسب الظروف لان الناقوس رن منذ مدة طويلة ولكننا لم نستفق من سباتنا كالعادة

في صفاقس ارتفعت اسعار كل شيء انطلاقا من اسعار الباركينغ حيث اصبح سعر دينارين حتى لربع ساعة امر واقع وحقيقة لا يمكن لاحد ان ينفيها والصمت يلف السلط الجهوية والمركزية والبلدية خاصّة وهي التي تسلمهم اللزمات وفق كراس شروط يتحدد فيها سعر الحصة وطريقة التعامل مع الحرفاء وهو ما لم يتم تنفيذه وسط غياب للصرامة المطلوبة

اسعار بعض المقاهي ارتفعت ايضا بمناسبة فصل الصيف واقصد المقاهي التي تعتبر نفسها ” مضخمة” او ما يسمى بقاعات الشاي فاسعارها اصبحت غير منطقية وغير مقبولة .

الاستراحات الشاطئية سواء في الشفار او في سيدي منصور لا تقل اسعارها عن اسعار بعض النزل رغم بساطة المكان وعدم توفّر الحد الادنى من الرفاهة ولكن الرفاهة نراها فعلا في الاسعار .

في صفاقس نعيش اسعار المناطق السياحية دون ان يتم تصنيفنا منطقة سياحية وفي ذلك ظلم للمواطن في صفاقس واستغلال فاحش لجيبه ومقدرته الشرائية

فاين الدولة من كل هذا ؟

حافظ كسكاس