صفاقس بعد الكارثة تحرّكت الاوناس وأصلحت حفرة الموت بعد سنتين
من المضحكات المبكيات في هذه المدينة ان المسؤول يقتل القتيل ويسير في جنازته ..والمسؤول في صفاقس ولا اعمم لان البعض منهم رائعون ويعملون في حدود امكانياتهم يسخرون من المواطن ويتنصلون من المسؤولية ولانه لم يقم احد بردعهم تمادوا في عبثهم
فالحادث الذي جدّ يوم امس بالقاصة الرابطة بين قرمدة والافران بالكلم 3 واسفر عن اصابات خطيرة لمواطن كل خطأه انه خرج ليتسلم نتائج تحاليل زوجته المريضة لتعترضه حفرة الموت التي اطفات شمعتها الثانية دون تحرّك من المسؤول عن الاوناس وبمجرد ان تم نقل الضحية الى المستشفى ليكتشف الاطباء انه اصيب بعدة كسور على مستوى الرقبة ونزيف في المخ وهويرقد حاليا في قسم الانعاش بين الحياة والموت تحركت الاوناس في ظلمة الليل وكلها قناعة انها اخطأت في حق هذا المواطن وغيره لتقوم باصلاح الحفرة او ربما ذهب في ظنهم طمس مكان الجريمة ومعالمها …هكذا يعاملولنا وهذا هو مستوى مسؤولين وضعوهم على راس ادارات جهوية ليراعوا المواطن ولكن للاسف قاموا بعكس ذلك
النقطة الايجابية الوحيدة في هذا الموضوع هو تحرك السيد انيس الوسلاتي والي صفاقس وقام بمواساة عائلة المريض وكذلك رئيسة بلدية قرمدة التي قامت بالمثل واخيرا المد والتآزر من كافة مكونات المجتمع بصفاقس مع العائلة التي لن تفرط في حقها ..حقها المعنوي وليس المادي طبعا .