صفاقس : بعد الكورونا حركة المرور تختنق من جديد
عادت الحياة الطبيعية لعاصمة الجنوب وعادت معها مشاكل واختناق حركة المرور بالمفترقات والشوارع الرئيسية
قبل الكورونا وبعد الكورونا لم يتغير شيء فلا المسؤولين بالجهة قامو بتحسين البنية التحتية حتى تتلائم مع زحمة سير المليون ساكن ولا الصفاقسي تعلم في فترة الحجر الصحي معنى الصبر واحترام غيره في السياقة
دارلقمان بقيت على حالها فصاحب السيارة يخرج صباحا للعمل يضطر ان يتوقف مرارا وتكرارا بسبب الزحمة وسوء تنظيم السير في بعض الاماكن التي تحتاج أكثر من عون أمن لتسهيل حركة المرور بها ويضطر ان يتعرض للشتم من السائقين الأخرين خاصة أصحاب سيارات الاخرى الذين يعتبرون أنفسهم ملوك الشارع لهم قانونهم الخاص يطبقونهم على انفسهم. صاحب السيارة يضطر ان ينتبه ويركز كثيرا في الطريق لعل وعسى تعترضه بعض الحفر التي تتسب في مشاكل ميكانيكية تثقل كاهله
حركة المرور في صفاقس يثير الكثير من التساؤلات عن دور المسؤولين الجهويين او حتى وزير النقل لتحسين البنية التحتية لعاصمة الجنوب المهمشة
هاجر بن عمر