صفاقس : بعد ترحيل راديو الديوان إلى العاصمة هل يقع إحياء مشروع سيفاكس أف أم؟

اذاعة الديوان تكهن لها الجميع بمستقبل كبير خاصّة وان تسييرها اداريا واعلاميا كان من طرف مختصّين وزملاء معروفين بجديتهم وحرفيتهم وفعلا تطوّرت الاذاعة بايادي صفاقسية ومنشطين يقولون ( ليْن وفيْن) وينشطون بلهجة صفاقسية صرفة لاقت الاستحسان وغاصت في مشاكل صفاقس وكانت بحق سندا للنادي الصفاقسي وصفاقس ولكن فجأة تغيّر كل شيء وانتقلت الى العاصمة وشحت اخبار صفاقس وتم الاستغناء عن عديد المنشطين والاعلاميين الذين ساهموا في نجاحها بعرقهم ووقتهم وصحّتهم واختارت العاصمة وهو من حقها وغيرت سياستها لتنزع جبّة الجهوية وتستغني عن صفة اذاعة صفاقسيّة وتختار طواقمها من منشطين من العاصمة مُستهلكين وتكلفتهم مرتفعة وهو ابحار في المجهول نتمنى ان تتجاوزه بنجاح ..

اليوم لنا اذاعة صفاقس ومكتب لاذاعة الديوان يكتفي بتقديم اخبار صفاقس في مراسلات بسيطة …

كل هذا يدعونا الى السؤال اين الاطارات الصفاقسية ؟ واين مشروع الاذاعة الخاصّة سيفاكس اف ام الذي فكّر احد رجال الاعمال في بعثها في صفاقس واليوم الابواب كلها مفتوحة امامها بعد انسحاب الديوان وباكانها استيعاب عديد الاسماء المعروفة على الساحة الاعلامية بصفاقس …فصفاقس في حاجة الى اذاعة اخرى تكون سندا للاذاعة الام اذاعة صفاقس ودافعا للتنافس النزيه ….نتمنى بصدق ان تستمع لسيفاكس اف ام وان نشدّ ازرها كما فعلنا من الديوان فصفاقس تستحق اكثر من مكتب لاذاعة خاصّة

حافظ كسكاس