
صفاقس : بعد فاجعة البارحة هل صار طريق الأفران طريق الموت بسبب التهوّر
البارحة كانت ليلة غير عادية بطريق الافران فكالعادة وبسبب عدم مرور اعوان النظافة يقوم رب العائلة باخراج الفضلات المنزلية لالقائها بالحاوية البلدية ولم يكن يدور بخلده ان سيارة مجنونة تصدمه مباشرة وتلقيه بعيدا وهو الان بين الحياة والموت في قسم الانعاش بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة
هذه الحادثة لن تكون الاخيرة وليست الاولى فقد سبقتها حوادث خطيرة جدا والسبب في ذلك السرعة ونتذكر كلنا السيارة التي صدمت مجموعة من الشباب كانوا في مقهى وغيرها من الحوادث فكل هذه الحوادث سببها الرئيسي السرعة والسيارات الجديدة الفارهة والتي يقودها غالبا اطفال صغار وبنات تجاوزن بالكاد عتبة 18 سنة والقاسم المشترك انهم مراهقين وتنقصهم التجربة في السياقة ….
تهيئة طريق الافران وتوسعته كان بغاية تسهيل الحركة وتوفير طريق لائق بسكان المنطقة ولكنه انقلب فجاة الى اداة موت وفجائع واحزان بسبب التهوّر وقلة احترام قوانين المرور والاستهتار بالغير لذلك نادينا ومازلنا ننادي بتوفير دوريات امنية صارمة جدا حتى نردع كل من يكون سببا في نشر الحزن في العائلات وحتى يلتزم الجميع باحترام الغير .
حافظ
صورة من الارشيف لحادث سابق بطريق الافران