
صفاقس : بعد فتح المقاهي الحرفاء يلجؤون لإحتلال الرصيف
بعد قرار فتح المقاهي في فترة الحجر الصحي الثاني عاد رواد المقاهي إلى احتساء القهوة بدون كراسي إثر قانون منع جلوسهم وذلك لغاية منع التجمعات كما كانت سابقا. ولئن زخرت عاصمة الجنوب بمحلات المقاهي فبين المقهى والمقهى تجد مقهى اختلفت من الصنف الراقي إلى الصنف الشعبي كثر روادهم حتى لتظن في الوهلة الاولى أن هناك حادثا جد بذلك المكان.
بعض رواد المقاهي اختار اخذ كوب قهوته والانصراف إلى عمله فيما خير البعض الآخر التحدث مع زملائه واحتساء قهوته على الرصيف أمام المقهى. هذا الوضع جعل الرصيف مكتضا ويصعب التنقل عليه خاصة في الصباح عند دخول الموظفين إلى مكاتبهم. هنا نلاحظ أن الغاية من منع الكراسي لتجنب التجمعات غير ناجعا بعد أن خير الرواد الوقوف ومشاركة اصدقائهم قهوتهم الصباحية. فهل من لفتة لهذه الوضعية في انتظار عودة الكراسي وترك الرصيف للمترجلين بعد احتلاله من أصحاب السيارات والدراجات وأصحاب المحلات مما جعل المترجل يسير في الطريق معرضا حياته لحوادث المرور؟؟
هاجر بن عمر