صفاقس بعد فقدانه من جميع المخازن أزمة السكر ستلقي بظلالها على عديد المهن
تعيش البلاد أزمة حادة في مادة السكر مما دفع العديد من الشركات إلى غلق أبوابها أمام العديد من العملة لعدم توفر هذه المادة الأساسية.
هذا النقص الحاد في مادة السكر تعيشه جهة صفاقس بوجه آخر فكما هو معروف توجد بصفاقس المئات من المقاهي الشعبية والراقية كذلك العديد من مصانع الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية وغيرها من المنتجات التي يكون السكر من المواد الأساسية بها هذا دون الحديث عن معامل صنع حلو اللوز الذي تشتهر به جهة صفاقس دون منازع.
هذه الأزمة ستتسبب في غلق العديد من هذه المصانع أبوابها أمام الآلاف من العمال وستؤثر سلبا على ارتفاع نسبة البطالة لدى بعض العائلات في زمن حساس لتزامنه مع العودة المدرسية وما تستوجبه هذه الفترة من مصاريف تثقل وتنهك جيب العائلة.
ورغم تأكيدات وزارة التجارة بانفراج هذه الأزمة باستيراد السكر من الجزائر ومن الهند إلا أن الوضع زاد سوء بسبب الأزمة العالمية التي يشهدها هذا القطاع ككل والتخوفات من عجز الدولة عن دفع تكاليف هذه الشحنات وبقاء هذه الكميات في البواخر مثل غيرها من القمح والشعير…
فهل من بوادر إيجابية لانتهاء هذه الازمة ام ان الامر سيطول وتكون العواقب وخيمة وتزيد من حدة تدني المستوى المعيشي للعديد من العائلات؟
هاجر بن عمر