صفاقس : بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية إستغلوا الحجر الصحي للرفع في الأسعار

في فترة الحجر الصحي الشامل أجبر المواطن على اقتناء المواد الغذائية من أقرب الدكاكين إلى منزله رغم تعود بعض المواطنين على شراء مؤونتهم من المغازات الكبرى لما تحتويه من تنوع في البضائع وانخفاض الأسعار مقارنة  بالدكاكين.

بسبب هذا الوضع الملزم اضطر العديد من المواطنين على ارتياد هذه المحلات للتزود بالحاجيات الأساسية لكن البعض من أصحاب هذه المحلات ولقذارة في نفسه وضع شروطا للبيع فمثلا من كان زبونا عنده يجد كل شيء أما الحريف الجديد فهو يمارس عليه البيع المشروط أو يمتنع عن البيع له خاصة في مادتي السميد والفارينة اللذان أسالا لعاب الكثيرين من المحتكرين والمسؤولين الذين فقدوا مناصبهم بسبب هاتين المادتين.

صاحب محل المواد الغذائية لم يستغل الوضع بكسب حريف جديد سعرا وجودة بل استغل هذا الظرف للاستغناء دون خوف من العقوبات ومن عواقب فعلته فالاسعار مرتفعة والسلع تباع بالوجوه ويبقى الحريف هو ضحية مثل هؤلاء الاشخاص الذين يجب أن تتم محاسبتهم وغلق محلاتهم ليشعروا بفداحة ما اقترفوه في حق المواطن

فهل يلبي أعضاء الرقابة الاقتصادية نداء الواجب ويكثرون من زيارة المحلات في المناطق السكنية لردع المخالفين أم يبقى الحال على ماهو عليه؟؟

هاجر بن عمر