صفاقس: بعض الإدارات تفرض الكمامة على المواطن وتتساهل مع موظفيها
بعد تفشي فيروس كورونا في موجته الثانية في جهة صفاقس و التي كانت أشد فتكا من حيث عدد الإصابات المحلية قرر مسؤولي الجهة من إلزامية ارتداء الكمامة في الإدارات العمومية وغيرها من الأماكن حتى تقلل انتشارالاصابة بهذا الفيروس
لكن كما هو معروف درجة الوعي تختلف من شخص لآخر فالبعض ارتدى الكمامة خوفا على صحته من العدوى والآخر ارتدى الكمامة خوفا من العقاب فيما خير البعض الآخر ضرب قرارات المسؤولين عرض الحائط ولم يقم بالاحتياطات اللازمة من بين هؤلاء نجد بعض الموظفين بالإدارات العمومية على غرار مكاتب البريد الذي شهد مؤخرا حادثة مماثلة حيث طالب أحد أعوان مكتب البريد جميع المواطنين بارتداء كمامة قبل الدخول إلى المكتب في حين كان هو عاري الوجه.
لاندري هل قانون إجبارية ارتداء الكمامة ساري مفعوله على المواطن البسيط والموظف فوق القانون أو درجة الوعي عند المواطن البسيط بمختلف شرائحه العمرية أعلى من درجة وعي موظف عمومي؟
عديد التساؤولات المطروحة التي تنتظر وقفة حازمة مع كل مخالفي قانون ارتداء الكمامة.
هاجر بن عمر