صفاقس : بين حمّى التسوق والوقوع ضحية الغش في المغازات

خلال شهر رمضان  تزداد حمى التسوق عند أغلب  الصفاقسية  هذه الحالة التي يعيشها البعض خلال هذا الشهر تؤكد بجلاء غياب الثقافة الاستهلاكية لدى الكثير ونقص الوعي في تحديد الاحتياجات الضرورية وترتيب الأولويات ومقاومة الرغبة في الشراء وهوس التسوق التي تلقي بظلالها على الأسر نهاية الشهر بعد مرحلة التبذير وصرف الراتب في الكماليات والمواد الغذائية الزائدة عن الحاجة. وفي الأثناء تقوم بعض الفضاءات التجارية بعمليات تحيل وغش في الأسعار بسبب لهفة المواطن على الشراء حيث لاحظنا هذه الفترة في أحد المغازات الكبرى المعروفة في الجهة جدال بين أحد المشترين والمسؤولة عن الخلاص عن ثمن بضاعة تفاجأت المشترية بسعرها الأصلي بعد وجود ملصقة بتخفيض أمام البضاعة وكان التبرير رب عذر أقبح من ذنب حيث أفادتها المسؤولة بأنهم نسوا أن يجددوا الثمن الأصلي للبضاعة هذه الظاهرة منتشرة و بكثرة في أغلب المغازات حيث تقوم بعض الفضاءات التجارية بعرض الأسعار الخاصة ببعض المنتوجات عكس ما هو متداول عادة حيث تضع علامة تخفيض تحت بضاعة ما بحيث يقع المستهلك في الخلط بين مختلف الأسعار المعروضة وتعتبر هذه العملية غير قانونية وتعرضهم للمسائلة لو تتحرك فرق المراقبة الاقتصادية بكل جدية لأن الحريف يفاجأ بثمن غير الثمن المعروض ومن يتفطن لذلك يدخل في شجار مع الأعوان الذين يحاولون تبرير الموقف بأنه مجرد خطأ.

هاجر بن عمر