صفاقس : تذكير إلى السلط السياسية والبلدية في الاحياء المنسية

ما راي السلط الوطنية و الجهوية و المحلية السياسية و البلدية و الامنية و خاصة خاصة البلدية في احياء كثيرة لا تبعد ميلين من الامتار تقريبا عن مركزي ولاية صفاقس وبلديتها الكبرى الموقرين على غرار الاحياء الواقعة بين الرابطة الخزامية و زنقة البرنًوص التابعة للدائرة البلدية بطريق مركز شاكر هذه الاحياء التي لم ترفع منها طوابي الهندي الملوثة للمحيط و المذيىة للمتساكنين و المانعة مع البناءات الفوضوية التي صدرت في شانها قرارات هدم لم تنفذ لفتح الطريق المبرمجة بمثال التهيئة العمرانية الرابطة بين زنقة البرنوص و الزنقة الجديدة و لا عبد فيها متر واحد من المسالك الترابية و المداخل الموءدية للعقارات مثل مسلك الشعبوني المبرمج للتعبيد ضمن المشاريع التشاركية لسنة 2019 و هي مسالك تتحول الي كتل من الاوحال و برك من المياه العفنة عند نزول المطر بصعيد السير فيها اضافة الي كونها فاقدة تماما للمرافق الضرورية للحياة مثل الماء الصالح للشراب بالنسبة لبعض المتساكنين و فاقدة ايضا للتنوير العمومي و لقنوات التطهير التي لم تعوض البالوعات الملوثة للبيئة و المحيط القاتلة للحياة الي يوم الناس هذا يبدو ان سكان هذه الاحياء رغم دفعهم لمعاليم الاداءات البلدية الموظفة على عقاراتهم فهم من الدرجة السفلى بل من الذين حكم عليهم بالابادة الجماعية لانهم من منظور السلط الجهوية سياسية و البلدية لا يستحقون ان يتمتعوا بحياة كريمة كبقية مواطني تونس ؟

مجموعة من متساكني زنقة البرنوص