صفاقس تستغيث : الصُوناد تستغل المواطن ولا توفّر الماء

تعيش صفاقس اسوأ ايامها مع الماء وندرته وقلّته بسبب ماتقوم به الصوناد من قطع غير مفهوم للماء ولمدة طويلة دون سابق انذار …الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع الماء تستغل المواطن ولا تستغل الماء …هذا الماء غير متوفّر وان توفّر فلفترات محدودة ونوعيّة رديئة جدّا لا يمكن ان تكون ماء …

الصوناد ترسل الفاتورة الاولى وبها مبلغ كبير جدا لان الاعوان حفظهم الله لا يرفعون العدّاد الا بعد موعده بشهر او شهرين ليرتفع معدل الاستهلاك ويصبح ثمن المتر المكعب 1310 مليما ..اليست العملية تحيّلا على المواطن ؟ ثم من بامكانه استهلاك كل هذه الكميات والمياه اصلا غير متوفرة ؟ والفاتورة الثانية من نوع جديد ومضحك هي عبارة عن فاتورة لا تحمل الا الاداءات اداءات على ماذا ؟ لا احد يعرف لان الفاتورة الاولى بها اداءات ايضا ….المهم ادفع وكان عجبك

والمنطق يفرض على الصوناد احترام مشتركيها وابلاغهم حتى بارساليات قصيرة لا تكلفهم شيئا بتاريخ انقطاع وعودة الماء حتى لا ترتفع الروائح الكريهة من بعض الاماكن في المنزل فاحترام الحرفاء له مفعول السحر ويمكن ان يتفهم هذه العملية ويقبلها عن طيب خاطر اما ان تتصرف بعنجهية وتكبّر وتعالي فذلك سيجلب لها المتاعب واولها فقدان ثقة الحرفاء …

فهل ان الاوان لاهل الصوناد بالاستفاقة ؟ نتمنى ذلك

حافظ