صفاقس : تسول الأفارقة أمام أبواب المساجد والمقاهي يبلغ ذروته
الافارقة في صفاقس في العامرة في جبنيانة …الافارقة ينتشرون في كل مكان وكل فرد منهم له مشاكله وله اهدافه وطموحاته …البعض منهم اختار ان يعيش على مدّ اليد والتسوّل وطبعا في صفاقس يجدون مبتغاهم فاهلها يمتازون بالكرم وبحب فعل الخير وبرهافة قلوبهم واحاسيسهم فانتشروا في كل طرقات المدينة واحتلّوا تقاطع اضواء الطريق اين تقف السيارات لبرهة فيتسولون ويلحون في ذلك
ولكن الملفت ان عددا منهم وبحكم الخبرة فهم ما تعني المساجد للتونسي فاقاموا امامها ولا يغيبون عن ذلك في كل اوقات الصلوات المفروضة كما انهم يتجوّلون امام المقاهي وبين اروقتها ويلحون في ذلك رغم منعهم احيانا من طرف اصحاب المقاهي …المتسولون التونسيون اصبحوا قلة قليلة ودخل البعض منهم في مشاحنات تنتهي غالبا بتدخل المصلين او رواد المقاهي .
مظهر تخلف نعيشه وهو ناقوس خطر يدق ويطالب بايجاد حلول سريعة لافارقة جنوب الصحراء اما بتجميعهم في ملاجئ تضمن لهم كرامتهم او ترحيلهم في اقرب وقت ممكن خوفا من تصادم اجتماعي قد لا يرغب فيه الجميع .
حافظ