على مَن تقرأُ زَبُورَكَ يا داوُود صفاقس قد يقع الحَطُّ بها إداريا من ولاية إلى معتمدية

على مَن تقرأُ زَبُورَكَ يا داوُود صفاقس قد يقع الحَطُّ بها إداريا من ولاية إلى معتمدية

9 سبتمبر، 20:45

الزَّبُور هو كتاب النبي داوود حسب الإسلام لقوله تعالى ” وآتينا داودَ زَبُورا ” وعبارة داود تُكتب بواوَين كما تُكتب بواو واحدة .
هذا المقال أوحت لي به الأخت العزيزة سارة عبد المقصود ابنة معهدي (15 نوفمبر 1955 ) كانت تسبقني بثلاث سنوات دراسة ففي سنتها السادسة من شعبة الآداب وهي سنة الباكالوريا آنذاك كنت أنا في سنتي الثالثة جذع مشترك ذكريات تعود إلى أواخر الستينات من القرن العشرين .
سارة ” حيرت مواجعي ” بمقال لها نُشر زوال اليوم تستغيث فيه لتعيين والٍ * السيد الوالي المُنتظر انتظار الشيعة للمهدي ” فتذكرت أنّ كل مَن يكتب في هذا الموقع من أبناء صفاقس قد أثار هذه المسألة عبر مقالات لا يُحصيها عدٌّ حتى جفّ حبر قلمه نحن على يقين أن كل ولاية يجب أن يكون على رأسها السيد الوالي الذي ينوب رئيس الجمهورية لكن لم يحصل هذا في عدة ولايات وأَقدَمُها زمانيا صفاقس التي هي في أمس الحاجة إلى هذا العصفور النادر بل العصفور المفقود لمعالجة مشاكلها وأهمها :
– التدخل العاجل عبر القنوات الإدارية للتراث العالمي لإنقاذ سورها المريض بل المُحتضِر .

  • الزبلة والتلوث والنظافة وحركة المرور المعقدة
  • العودة المدرسية والجامعية
  • مشكلة اختناق المدينة لتدفق الأفارقة إليها
    هذه بعض المشاكل لا كلّها .
    خلاصة القول أقول لقلمي ولقلم الزميلة عبد المقصود ولكل من كتب وسيكتب لطلب والٍ لصفاقس أقول : على من تقرأ زبورك يا داود فالسلط المركزية قد تفكّر في الحطّ من درجة صفاقس الإدارية من * ولاية * إلى ” معتمدية ” وربما بعد سنوات انزالها إلى درجة – عمادة – فمن يدري ذاك هو قَدركِ يا مدينتي المنكوبة منذ الإستقلال إلى يوم الناس هذا .
  • مَحمّد التركي

مواضيع ذات صلة