صفاقس تعيشُ الظُلم الدائم من زمن بورقيبة إلى ما بعد الثورة!!!
صفاقس تحملت ما لا يمكن لاي مدينة ان تتحمله فظلم بورقيبة لها تواصل مع ظلم المخلوع وبعد الثورة قلنا ان الامور ستتغير ولكن للاسف تواصل كل شيء وتواصلت المعاناة …جاء 25 جويلية ففرحنا وقلنا اليوم تنطلق صفاقس في قيادة البلاد اقتصاديا واجتماعيا ولكن وللاسف للمرة المليون عوض كل هذا وجدنا انفسنا بدون ربّان لمدة طويلة ثم جاءنا ربّانا اخر تفاءلنا بقدومه لانه يعرف صفاقس جيّدا ولكن وللاسف للمرة المليون تتم اقالته بدون ادنى سبب الا من بعض الايادي الفاسدة في صفاقس لتبقى صفاقس الى اليوم بدون ربّان …اليوم السفينة تترنح وحتى المساعد تمت اقالته وكانها عمليّة مدبّرة ومحبوكة لا نعرف من وراءها ولا اسبابها ولا اهدافها …
المشكل ان الدولة والحكومة وقيس سعيد وكل من حكم البلاد يوما لا يعرفون صفاقس ولا الصفاقسية …فصفاقس التي حاربت النورمانديين والحاجوجة خير شاهد وصفاقس التي حاربت الاستعمار والتاريخ والافلام الفرنسية خير شاهد ودماء اكثر من 900 شهيدا تشهد على ان صفاقس لن ترضخ لاحد ولن تكون كما يريدونها …فمنسوب الوطنية عال جدّا والعمل يتواصل والانتاج متوفر والصناعة متقدمة بفضل الصفاقسية الذين لم يتّكلوا الا على انفسهم ولن يسقطوا ارضا مهما فعلتم ومهما تخاصمتهم ومهما اردتم ان نكون محرقة لخصوماتكم …هل عرفتم صفاقس والصفاقسية اليوم ؟
كل الصفاقسية يقرؤونكم السلام ويقولون لكم …ما عليش ..والدايم ربّي ….
حافظ كسكاس