صفاقس : تواتر مُخيف لحوادث المرور والعطلة الآمنة مُجرّد شعار
بعد الهدنة التي عرفتها ولاية صفاقس في فترة الحجر الصحي بسبب الكورونا وبعد عودة الحياة الطبيعية تدريجيا اختفت تقريبا حوادث المرور بالجهة فنادرا ما نسمع بحادث مرور جد بإحدى الطرقات. لكن بعد عودة الحياة إلى مسارها اليومي لا يكاد يوم يمر بدون حادث أو حادثين وتتختلف الأضرار بين أضرار مادية أو حتى ارواح تقصف بسبب تهور البعض في السياقة أو لأسباب أخرى ولئن اختلفت لكن النتيجة واحدة الفاجعة في بيوت العائلات.
ليلة البارحة جد حادث في طريق الأفران بسبب تهور السائق كاد أن يخلف وراءه ضحايا بشرية لولا ألطاف الله وقبلها بليلة في نفس الطريق أيضا حادث مرور وقبل مدة قصيرة حادث مرور يسفر عن موت أحد الشقيقين والثاني حالة خطرة نرجو أن يقوم سالما.
حوادث المرور تكون قضاء وقدر لكن يكون المواطن سببا فيها فمزيد من الحذر والتركيز في السياقة للتمتع بالصيف وبعطلة آمنة على جميع النواحي
نرجو من المسؤولين تكثيف الدوريات والرقابة خاصة للسائقين الشبان او المشتبه في كونهم في حالة سكر او سياقة غير عادية تحت تأثير المخدرات لمنع حصول الكوارث ونرجو السلامة للجميع في هذه العطلة الصيفية حتى لا تصبح عطلة آمنة مجرد شعار
هاجر بن عمر