صفاقس: حادثة الطعن هذه حالة التلميذ الصحية والقضاء على الخطّ ..

صفاقس: حادثة الطعن هذه حالة التلميذ الصحية والقضاء على الخطّ ..

14 ماي، 20:00

اسالت حادثة الاعتداء على تلميذ باعدادية الافران بصفاقس بالة حادة من طرف احد المنحرفين حبرا كثيرا وتعدّدت الروايات والحكايات والاتهامات ومنهم من قال انه تعرض لثلاث طعنات وان حالته خطيرة جدّا وسيجري عمليتين جراحيتين بكل سرعة وهو الشيء الذي اثّر على التلاميذ وعلى الاولياء واصبح الجميع يعيش الخوف وعدم الطمأنينة ولمعرفة حالة التلميذ الحقيقية اتصل موقع الصحفيين بصفاقس بالسيد محمّد دمّق مدير الاعدادية الذي ابدى استغرابه من كل الحكايات التي تم نسجها وافادنا انه قام اليوم بزيارة التلميذ في منزله بعد ان غادر المشفى واطمأن على حالته التي ومن الطاف الله لم تكن خطيرة وتمثلت في اصابة لم تتطلب غير ” بعض الغرز” وهو يتمتع الان بمعنويات مرتفعة …

كما اعرب سي محمد عن استغرابه من بعض الاشاعات التي تتحدث عن عدم تواجده اثناء الحادثة واعتبرها مجرّد تحمينات للبعض وللعلم فان محمد دمق يتمتع بهدوء قل تواجده وهو محل احترام من الاولياء والتلاميذ وزملاؤه والاطار الاداري ومعروف بصرامته وبحسن ادارته للمؤسسة التربوية …وبعد ان القى الأمن على المُنحرف سيقول القضاء كلمته الأخيرة فيه.

والسؤال الاهم في خضم كل هذه الاحداث : هل توجد حلول تنهي استباحة محيط المؤسسات التربوية ؟ الحل الامني لا يمكن اعتماده لانه من غير المعقول ان نضع سيارة امنية باعوانها امام المؤسسات لان ذلك يفوق طاقة المؤسسة الامنية ووزارة الدّاخلية ..

البعض اقترح تكليف اعوان حراسة مختصين ولهم بنية جسدية قوية يتمثل دورهم في التواجد امام المؤسسة وقد يساهم ذلك في التقليل من الحوادث

اما الحل الامثل فهو يتطلب سنوات من اعادة تربية النشئ ورسكلة الاولياء وتغيير المنظومة التربوية واعادة النظر في التوقيت المدرسي ومنح مديري المؤسسات التربوية صلوحية التدخل خارج اسوار المؤسسة

المشكل في المنظومة التربوية وفي تقصير الاولياء وفي انتشار المخدّرات وعندما نصلح كل هذا يمكن ان نتكلم عن الامان في محيط المعاهد والاعداديات .

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة