صفاقس: حتى كورونا لم تكبح جماح اللهفة على شراء مادة الزقوقو
تحتفل سائر الدول الإسلامية غدا بالمولد النبوي الشريف جعله الله مباركا على الجميع. وتشتهر تونس بإعداد عصيدة الزقوقو الذي يعود تاريخه لسنوات عديدة لازالت بعض العائلات تحافظ عليها لحد هذه الساعة.
ولاية صفاقس هذه السنة شهدت ارتفاعا صاروخيا في أسعار مادة الزقوقو ووصل سعره حتى 52 دينار ورغم نداءات البعض بالمقاطعة إلا أن أغلب هذه الدعوات كانت شعارات جوفاء بلا روح فالواقع شيء و على مواقع الاتصال شيء مغاير تماما.
عاينا امام المحلات الكبرى ازحاما للصفاقسية لشراء مادة الزقوقو وماتبعها من زينة وفواكه جافة رامين عرض الحائط بالأسعار المشطة و بدعوات المقاطعة ليس هذا فقط بل غاب الوعي بالوقاية من فيروس كورونا الذي تشهد جهة صفاقس أشد هجماته وأصاب العديد من الصفاقسية وتوفى منهم العديد ولازال البعض يصارع المرض في غرف الأنعاش تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
تبين جليا وبالواضح أن شهوات البطن هي المحرك الرئيسي للمواطن دون التفكير في عواقب مخلفات لهفته فالصفاقسي يبكي ويشكي ويشري. من موقعنا هذا نرجو أن تكون العواقب بأقل الأضرار وكل عام والامة الإسلامية بخير وعافية
هاجر بن عمر