صفاقس : حين تذهب قوارير الغاز لغير المواطن …الأزمة تتواصل وحُلول مقترحة

ازمة قوارير الغاز مازالت مستفحلة في صفاقس رغم تحسن مستوى التوزيع ورغم ان عددا غير قليل من المنازل تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي المنزلي مما يشكل تخفيفا على استعمال القوارير الا ان الطلب عليها يرتفع دائما وحسب راي اغلبية المواطنين الذين التقينا بهم فان استعمال اصحاب التاكسيات لقوارير الغاز المنزلي المدعم هو السبب الرئيسي وراء الازمة فعد التاكسيات في صفاقس يفوق 3500 سيارة وكل سيّارة تستعمل تقريبا قارورتين واذا انقصنا السيارات التي لا تعمل فان معدّل استهلاك التاكسيات هو بين 4000 و6000 قارورة يوميّا اي ان هذه القوارير تكفي ل 6 الاف عائلة لمدّة اسبوعين على اقل تقدير ..

وحسب بعض من التقينا بهم من مواطنين فانّ بعض اصحاب السيارات يملكون اكثر من قارورتين ومنهم من يملك 10 قوارير وطبعا يقوم بتعبئتها كلها تحسّبا لكل نقص مثلما نعيشه اليوم .

الحل في تقنين استعمال القوارير حتى لا تصبح العملية مخالفة للقوانين وتمكينهم من قوارير خاصة بهم لها لونها الخاص ويتم توزيعها في مراكز خاصّة بهم والاستعانة بالاعلاميّة حتى تتم عملية التوزيع بالعدل وبمعدّل قارورتين يوميا وباسعار ارفع من القارورة العادية وبهذه الطريقة نتخلّص من مشاكل ظلت لسنوات تتبعنا ولا احد فكّر في طريقة للتخلّص منها والحل في فك الارتباط بين قوارير الاستعمال المنزلي وقوارير الغاز للتاكسيات

وقد يخفف ذلك من التكلفة الغالية جدّا على صندوق التعويض و يقابله خدمات رديئة جدّا من قطاع التاكسيات والاهم هو التفكير في ابناء وطننا من المناطق التي تشهد درجات حرارة تحت الصفر وهي في اشد الحاجة لوسائل التدفئة

ابو وسيم