صفاقس حين كان لها “المواجلْ” لم تكن في حاجة الى الصوناد

صفاقس حين كان لها “المواجلْ” لم تكن في حاجة الى الصوناد

19 جويلية، 19:00

كانت صفاقس مدينة المواجل وفي عدة مواقع وكان الناس و الدواب تشرب ماء عذبا وتترحم على من قام ببنائها وقال الله تعالى و جعلنا من الماء كل شيء حي وجاء الذي ليس له علم وليس له استراتيجية مستقبلية وقام بطمسها وكان يظن انه قد احسن عملا ولكن الجهل والتواكل على الدولة وبالتحديد الصوناد احال ايامنا عطشا بعد ان كانت المواجل متوفرة في كل مكان وهي عبارة عن خزانات تحفظ مياه الامطار التي تذهب اليوم في قنوات التطهير بل وتخلق لنا المشاكل فلماذا لا نعود الى سياسة المواجل وبطريقة اخرى تكون اكثر جمالية واكثر حفظا للصحّة .

اغلب العائلات في صفاقس تستعمل اليوم الماجل للتغلب عن صعوبات الصوناد وسياسة الجهل المائي للدولة التي يبدو ان اركانها اهتزت من الاساس واصبحت مثلها مثل اللاشيء بسبب ربما مدحنا الكبير للادارة التونسية التي كانت السبب في اغلب مشاكلنا فحتى مشروع اعانة العائلات لبناء ماجل لا احد يعرف اين وصل وهل هو متواصل ورغم ذلك فان الصفاقسية بدأوا يرجعون لسياسة الماجل التي تعتبر حلا لمشاكل المواطن مع الماء

حافظ

مواضيع ذات صلة