
صفاقس : خبر التّجارة في الأعضاء بمصحة خاصة زوبعة في فنجان
أثار اليوم الخميس 14 أوت خبر التجارة في الأعضاء وبمصحة خاصة صدى كبيرا وتأويلات كثيرة أخرجت الخبر من سياقه وحقيقته التي وردتنا وهي واقعة تعود الى سنة 2022 بإحدى المصحات الخاصة حين اتفق الأطباء على بتر رجل كهل مريض من أحد الدول الشقيقة وحسب التمشي المعمول به يجب اعلام البلدية وتسليمها العضو المبتور لتقوم بدفنه لكن وقع خطأ بشري وتمّ دفن الرجل المبتورة دون اعلام البلدية وقام أحدهم بتصوير الواقعة وسلمها في الآونة الأخيرة الى أحد الأشخاص الذي لديه مشاكل مع المصحة ليقوم باعلام السلط بهذا الخطأ وتم سماع المسؤولين عن الحادثة وابقائهم بحالة سراح دون ايقاف اي احد منهم في إنتظار أن يصدر عن وزارة الصحة بلاغا توضيحيا.
وحول ذات الموضوع يؤكدّ أحد الدكاترة المشهود لهم بالكفاءة بصفاقس أنه لا يمكن الإتجار بالأعضاء البشرية لهذه الأسباب وهي : أو لا اما أن يقع نشر خبر تجارة أعضاء مخفية فهذا الجهل بعينه وذالك للأسباب التالية
1ان زرع الأعضاء لا يمكن ان يكون الا في بعض المستشفيات الجامعية وبترخيص مسبق من وزارة الصحة ولأعضاء معينة
2ان كل الأعضاء لا يمكن زرعها اذا طالت المدة بعد اخذها ولا تتعدى 36ساعة وهو اقصى حد للكلى اما القلب والكبدة فساعات قليلة وبجب زرعها مباشرة بعد اخذها
3ان كل عضو يجب غسله بالمحلول المناسب والحفاظ عليه في درجة برودة معينة وهاته المحاليل ليست موجودة الا في المستشفيات الجامعية ولاتباع
3القرنية هو العضو الوحيد الذي يمكن زرعه من طرف بعض الاطباء في القطاع الخاص وبالمستشفيات ويتسلمها المريض من مركز النهوض بزرع الأعضاء حسب كراس شروط وحسب توفرها والأولويات