صفاقس : دار الخدمات …في خبر كان …فهل ستم احيائها مجدّدا؟

كانت دار الخدمات بصفاقس تقدّم خدمات جليلة للمواطن وحتى للادارات المعنيّة ولكن بدات فيها سياسة تجفيف المنابع وبدات بعض الادارات في الانسحاب ليس بسبب عدم اقبال المواطن بل لضعف في ادارة هذه المؤسسات العمومية وكلها تحت عنوان ” ما ثماش موظفين” الستاغ مثلا التي كانت مداخيلها من شباك دار الخدمات معتبر ويغري اي شركة على فتح شباك بها ولكن وبحجة عدم توفر الاعوان (وهذا مضحك ) اغلقت شباكها وفعلت مثلها الضمان الاجتماعي ولم تصمد الا بلدية صفاقس والبريد التونسي ولكن لوحدهما لا يمكن استمرار عمل دار الخدمات

وبهذه الطريقة تم غلق هذه الخدمة القيّمة ليعود الازدحام في شبابيك الستاغ والصوناد والتيليكوم والبريد رعم ان النظام في دار الخدمات كان جيّدا وهي ادارة يمكن اعتبارها نموذجيّة ولكن يبدو ان كل ما ينفع المواطن نغلقه ونتركه يعاني الازدحام والمعاناة مع نوعية من الموظفين لا يعملون ولا يحترمون حرفائهم ولا نعمّم لان العديد من الموظفين لهم من العقل والضمير ما يستحفون عليه تحية شكر

حافظ