صفاقس : رغم مجهود الأمن الاستهتار سيّد الموقف
بعد تفشي فيروس كورونا في ولاية صفاقس وتعدد حالات الوفاة ورغم إقرار الدولة بقانون الحجر الصحي والترخيص بالخروج في الحالات القصوى فقط للأسف لم نجد التزاما تاما بهذا القانون ففي كل مكان تقريبا تجد مجموعات كبيرة من المواطنين في السوق وفي المغازات وفي الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية كذلك نجد مباريات كرة القدم نجد ان البعض اختار أن يمارس رياضة المشي دون الحديث عن عملية الانتحار الجماعي في سوق الحوت باب الجبلي وأسواق الخضر دون الحديث عن الإكتظاظ أمام مكاتب البريد ومكاتب العمد لأجل مساعدة مالية رمزية يمكن أن تسبب في تيتم أطفال أو ترمل زوجة يمكن أن تصاب بعدوى وأن تجري وراء المال لتخسر حياتك مقابل دنانير لا تسمن ولا تغني بل الأدهى في هذا الموضوع هو سعي بعض الأشخاص الميسورين وراء هذه المنحة هل يجب أن يُستعمل العنف لنبقى في بيوتنا؟ هل يجب أن يستعمل العنف لنحافظ على حياتنا؟؟ هل نحن فعلا واعين بدرجة خطورة الوضع الذي نحن فيه؟؟؟ المؤسسة الامنية في صفاقس لم تدّخر جهدا وحاولت ضبط النفس رغم الاستفزازات في تلك التجمعات ..محاولات للاقناع وللتاثير الايجابي ولكن للاسف لم يعد ذلك يُجدي المرضى يموتون بالعشرات مسؤولون كبار يبكون مثل الأطفال أمام شاشات التلفاز والشعب خارج البيت يتسوق ويضحك ويمارس حياته اليومية أفلا تستحون؟؟؟
هاجر بن عمر