صفاقس : ساقية الزيت لن تكون ولاية بهذا الوجه
ساقية الزيت تشهد نموا ديمغرافيا وعمرانيا هاما وتبقى مركز ثقل في صفاقس بفضل الانشاءات الاقتصادية والعلمية والجامعية الجديدة ولكن كل ذلك يبقى غير كاف اذا اراد البعض توضيفها لتكون ولاية بعد تقسيم ولاية صفاقس …فالمثال المروري معقّد جدّا والسكّة تقطع اوصال المنطقة وتفرض عليها حصارا وثقلا في انسيابية حركة المرور والغت الضفة الشرقية لساقية الزيت من اي تطوّر لدرجة ان المدينة اصبحت عرجاء ولا يستقيم فيها اي مثال عمراني
اذا اردنا فعلا ان نجعل من ساقية الزيت ولاية مكتملة الاطراف يجب اولا التخلّص من السكّة الحديدة وتطوير عمل البلدية واعادة مثال التهيئة العمرانية فمن غير المعقول ان نرى تلك اللخبطة في البنية العمرانية وغياب اي خصوصية لا من حيث الشكل ولا المضمون فعديدة هي المناطق التي لم تشهد تطوّرا يذكر على غرار واد القراوة والحمالة وخاصة قصاص الزيادي
لا يكفي المناداة بانشاء ولاية ومن حق كل متساكني المنطقة المطالبة بذلك ولكن ماذا فعلنا ليكون الحلم حقيقة ؟ لحد اليوم لاشيء
حافظ كسكاس




